الاربعاء 28 ذو الحجة 1445 هـ
03 يوليو 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-59، كتاب الوضوء، الحديث 233و234   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-58، كتاب الوضوء، الحديث 224و225و226و227و228و229و230و231و232   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-57، كتاب الوضوء، الحديث 220و221و222و223   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-57، كتاب الوضوء، الحديث 220و221و222و223   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-56، كتاب الوضوء، الحديث 214و215و216و217و218و219   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 15-23   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 11-14   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس [7-10]   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس [5-6]   تفسير القرآن: ‌‌[سورة يونس: 1-4]      

المواقع الإباحية

السؤال
ما حكم الدخول على المواقع الإباحية؟
الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛

فالدخول على المواقع الإباحية محرم لقول الله تعالى :{ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ....} الآية قال ابن كثير رحمه الله :هذا أمر من الله تعالى لعباده المؤمنين أن يغضوا من أبصارهم عما حرم عليهم، فلا ينظروا إلا إلى ما أباح لهم النظر إليه ، وأن يغضوا أبصارهم عن المحارم، فإن اتفق أن وقع البصر على مُحرَّم من غير قصد، فليصرف بصره عنه سريعًا، كما رواه مسلم في صحيحه، ..... عن جرير بن عبد الله البجلي، رضي الله عنه، قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم، عن نظرة الفجأة، فأمرني أن أصرفَ بَصَري.

قلت : ومن الأمور التي حرم الله النظر إليها عورات الناس سواء النظر إليها مباشرة أو عن طريق الصور قال النبي صلى الله عليه وسلم :" لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد" أخرجه مسلم في صحيحه ، فإذا نهي الرجل عن النظر إلى عورة الرجل ؛ فالنهي عن النظر إلى عورة المرأة من باب أولى وكذلك العكس

والمواقع الخبيثة يحصل فيها النظر المحرم للرجل والمرأة وتحصل بها الفتنة وتفسد القلوب

قال ابن كثير رحمه الله : ولما كان النظر داعية إلى فساد القلب، كما قال بعض السلف: "النظر سهام سم إلى القلب"؛ ولذلك أمر الله بحفظ الفروج كما أمر بحفظ الأبصار التي هي بواعث إلى ذلك، فقال: { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ } . وحفظُ الفَرج تارةً يكون بمنعه من الزنى، كما قال { وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ } وتارة يكون بحفظه من النظر إليه". قلت : والنظر إلى هذه المواقع نوع من الزنى وطريق إلى إتمامه ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :" ....فَالعينان تَزنِيَان وَزِناهما النّظرُ وَاليدانِ تَزنِيان وزِناهما البطشُ وَالرِّجلانِ يَزنِيانِ وزِناهُما الْمَشيُ وَالفم يزنِي وَزِنَاهُ القُبلُ وَالقَلبُ يهوى ويَتمنَّى وَالفرجُ يُصدِّق ذلك أو يُكذبهُ " . أخرجه مسلم في صحيحه . والله أعلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاثنين 7 شوال 1429
عدد المشاهدات 1666
عدد التحميلات 90
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق