الاثنين 17 محرم 1446 هـ
22 يوليو 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-62، آخر كتاب الوضوء، الحديث 242و243و244و245و246و247   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 31-36   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس (24-30)   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-61، كتاب الوضوء، الحديث 240و241   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-60، كتاب الوضوء، الحديث 235و236و237و238و239   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-59، كتاب الوضوء، الحديث 233و234   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-58، كتاب الوضوء، الحديث 224و225و226و227و228و229و230و231و232   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-57، كتاب الوضوء، الحديث 220و221و222و223   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-57، كتاب الوضوء، الحديث 220و221و222و223   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-56، كتاب الوضوء، الحديث 214و215و216و217و218و219      

تفسير سورة النساء 91

تفسير سورة النساء 91

{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (91)}

{سَتَجِدُونَ} أيها المؤمنون {آخَرِينَ} من المنافقين {يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ} كانوا يظهرون الإسلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليأمنوا به عندهم من القتل والسباء وأخذ الأموال وهم كفار {وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ} يعلم قومهم أنهم كفار فإذا لقوهم كانوا معهم وعبدوا ما يعبدونه من دون الله ليأمنوهم على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وذراريهم { كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ} أي: دُعُوا إلى الشرك {أُرْكِسُوا فِيهَا} أي: رجعوا وعادوا إلى الشرك، أي كلما دعوا إلى الشرك بالله ارتدوا فصاروا مشركين {فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ} أي: فإن لم يكفوا عن قتالكم {وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} ولم يستسلموا إليكم ويصالحوكم {وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ} ولم يقبضوا أيديهم عن قتالكم {فَخُذُوهُمْ} فإن لم يفعلوا فخذوهم أسرى {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} أينما وجدتموهم ولقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن دماءهم لكم حينئذ حلال {وَأُولَئِكُمْ}أي: أهل هذه الصفة {جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا} حجة بينة ظاهرة، أي هؤلاء جعلنا لكم حجة في قتلهم أينما لقيتموهم، بسبب بقائهم على كفرهم وتركهم هجرة دار الشرك.

قال مجاهد: ناس من أهل مكة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم، فيُسلِمون رياء -يعني هم في الحقيقة كفار-، ثم يرجعون إلى قريش، فيرتكسون فِي الأوثان، يبتغون بذلك أن يأمنوا ها هنا وها هنا، فأمر بقتالهم إن لم يعتزلوا ويصلحوا. انتهى

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاثنين 12 ذو القعدة 1442
عدد المشاهدات 123
عدد التحميلات 7
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق