الاثنين 17 محرم 1446 هـ
22 يوليو 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-62، آخر كتاب الوضوء، الحديث 242و243و244و245و246و247   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 31-36   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس (24-30)   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-61، كتاب الوضوء، الحديث 240و241   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-60، كتاب الوضوء، الحديث 235و236و237و238و239   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-59، كتاب الوضوء، الحديث 233و234   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-58، كتاب الوضوء، الحديث 224و225و226و227و228و229و230و231و232   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-57، كتاب الوضوء، الحديث 220و221و222و223   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-57، كتاب الوضوء، الحديث 220و221و222و223   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-56، كتاب الوضوء، الحديث 214و215و216و217و218و219      

تفسير سورة النساء 114-115

تفسير سورة النساء 114-115

{لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (114)}

{لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ} عامة في حق جميع الناس، أي لا خير في كثير مما يدبره الناس بينهم {إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ} إلا من حث على الصدقة، فالنجوى في هذا فيها خير {أَوْ مَعْرُوفٍ} أي: بطاعة الله وما يعرفه الشرع، المعروف: هو كل ما أمر الله به أو ندب إليه من أعمال البر والخير {أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} الإصلاح بين المتنازعين والمختصمين، والإصلاح بينهم بما أباح الله؛ ليتراجعا إلى ما فيه التآلف واجتماع الكلمة على ما أذن الله وأمر به {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ} أي: هذه الأشياء التي ذكرها {ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ} أي: يريد بذلك ويطلب رضا الله وثوابه {فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ} نعطيه {أَجْرًا عَظِيمًا} أي ثواباً جزيلاً كثيراً واسعاً.

{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)}

{وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ} أي: يخالفه، فيكون هو في شق والرسول صلى الله عليه وسلم في شق {مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى} من بعد ما تبين له الحق من صدق الرسول وما جاء به {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ} أي: غير طريق المؤمنين، وهم الصحابة الذين كانوا موجودين عند نزول هذه الآية {نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى} أي: نتركه وما اختاره لنفسه، ونخذله فلا نوفقه للخير، لكونه رأى الحق وعلمه وتركه، فجزاؤه من الله عدلا أن يبقيه في ضلاله حائرا ويزداد ضلالا إلى ضلاله {وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ} نحرقه في جهنم {وَسَاءَتْ مَصِيرًا} وساءت جهنم موضعاً ومرجعاً يصير إليه.

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاثنين 12 ذو القعدة 1442
عدد المشاهدات 143
عدد التحميلات 6
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق