الاثنين 17 محرم 1446 هـ
22 يوليو 2024 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-62، آخر كتاب الوضوء، الحديث 242و243و244و245و246و247   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 31-36   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس (24-30)   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-61، كتاب الوضوء، الحديث 240و241   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-60، كتاب الوضوء، الحديث 235و236و237و238و239   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-59، كتاب الوضوء، الحديث 233و234   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-58، كتاب الوضوء، الحديث 224و225و226و227و228و229و230و231و232   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-57، كتاب الوضوء، الحديث 220و221و222و223   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-57، كتاب الوضوء، الحديث 220و221و222و223   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-56، كتاب الوضوء، الحديث 214و215و216و217و218و219      

تفسير سورة الأنعام 93-94

تفسير سورة الأنعام 93-94

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (93) }

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى} أي لا أحد أظلم ممن اختلق {عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} فزعم أن الله تعالى بعثه نبياً ولم يبعثه {أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ} أي ادعي أن الله أوحى إليه {وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ} يدخل في هذا مسيلمة الكذاب وكل من ادعى النبوة والإيحاء {وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ} وهم المستهزئون، قالوا: لو نشاء لقلنا مثل هذا {وَلَوْ تَرَى} يا محمد {إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ} أي في سكرات الموت {وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ} بالعذاب والضرب يضربون وجوههم وأدبارهم، يقولون لهم تعنيفاً: {أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ} أي: أرواحَكم كَرهاً؛ يعني لو تراهم وهم في هذه الحال لرأيت عجباً {الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ} الهوان، أي تجزون عذابا يهينكم ويذلكم {بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ} بسبب دعواكم النبوة والإيحاء كذباً {وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ} تتكبرون عن الإيمان بالقرآن ولا تصدقونه.

{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (94) }

{وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى}هذا خبر من الله أنه يقول للكفار يوم القيامة: ولقد جئتمونا فرادى: أي وحدانا، لا مال معكم ولا ولد ولا خدم {كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} أي جئتمونا كما خلقناكم أول مرة: عراة حفاة غرلاً {وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ} ما أعطيناكم من الأموال والأولاد والخدم {وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ} تركتموها في الدنيا {وَ} يقال لهم توبيخاً {مَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ} أي في استحقاق عبادتكم {شُرَكَاءُ} مع الله، وذلك أن المشركين زعموا أنهم يعبدون الأصنام لأنهم شركاء الله وشفعاؤهم عنده {لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} لقد تقطع ما بينكم من الوصل، أي تشتت جمعكم {وَضَلَّ} وذهب {عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} في الدنيا من شفاعتها.

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
السبت 13 ذو القعدة 1443
عدد المشاهدات 119
عدد التحميلات 7
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق