الاربعاء 23 رجب 1446 هـ
22 يناير 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-84 كتاب الصلاة، الحديث 375و376و377و378و379   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-83 كتاب الصلاة، الحديث 372و373و374   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-82 كتاب الصلاة، الحديث 365و366و367و368و369و370و371   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-81 كتاب الصلاة، الحديث 359و360و361و362و363و364   تفسير القرآن: تفسير سورة هود (25-35)   تفسير القرآن: تفسير سورة هود (17-24)   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 9-16   تفسير القرآن: تفسير سورة هود (1-8)   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-80 كتاب الصلاة، الحديث 351و352و353و354و355و356و357و358   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-79 أول كتاب الصلاة، الحديث 349و350      

تربية النفس

السؤال
كيف يؤدب الإنسان نفسه ويحملها على عدم الرجوع للخطأ بحرمانها أم بإجبارها على عمل الطاعات علما أن هذا الأمر متباين ومختلف في طبائع البشر من شخص للآخر وقد يكون العلاج نافعا لشخص لكنه غير نافع للآخر وهل إذا ثبت عن بعض السلف ولم يعمل به النبي يجوز العمل به أم هذا من الوسوسة والتلبيس أم هذا يكون من آثار أسماء الله على العبد وما هو الضابط في المسأله
الاجابة

خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا عند الخطأ بمعاقبة أنفسنا إلا في بعض المسائل بكفارة أو ماشابه ، فالواجب على المسلم أن يتقيد بالأحكام الشرعية فإن كان هذا الخطأ فيه عقوبة شرعية تقيد بها ؛ وإلا اكتفى بالتوبة إلى الله من الذنب ، ومن شروط التوبة من الذنب : عدم العودة إليه ؛ ويكون ذلك بتقوية الإيمان ؛ وذلك بقراءة القرآن وتدبر معانيه والاطلاع على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا أحاديث الرقاق وقراءة سير المصطفى صلى الله عليه وسلم وسير السلف الصالح ؛ ومن الأمور التي تعين على الانصراف عن الذنب ؛ إشغال الأوقات بطاعة الله ، والبحث عن الرفقة الصالحة ومجالستهم ، وإن غلبته نفسه وعاد إلى الفعل فليجدد توبة ولا ييأس فإن الله يقبل التوبة عن عباده ، ولا يزال العبد يذنب ويستغفر والله يغفر له كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم

وأما إجبار النفس على العمل ، فلا يجوز أن يكون ذلك إلا في حدود قدرتها وإلا نفرت النفس عن الطاعة

قال عليه الصلاة والسلام : "يا أيها الناس خذوا من الأعمال ما تطيقون فإن الله لا يمل حتى تملوا وإن أحب الأعمال إلى الله ما دام وإن قل"

وأما ما فعله أحد السلف ؛ فينبغي أن يعرض على الكتاب والسنة فإن وجدنا دليلا على فعله فعلناه وإلا فلا ، فالتشريع خاص بالله وحده ، وهو ما أخبرنا به في الكتاب والسنة ، ونستعين بفهم السلف لهما ، وكل يأخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاربعاء 16 شوال 1429
عدد المشاهدات 1745
عدد التحميلات 130
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق