الاربعاء 23 رجب 1446 هـ
22 يناير 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-84 كتاب الصلاة، الحديث 375و376و377و378و379   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-83 كتاب الصلاة، الحديث 372و373و374   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-82 كتاب الصلاة، الحديث 365و366و367و368و369و370و371   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-81 كتاب الصلاة، الحديث 359و360و361و362و363و364   تفسير القرآن: تفسير سورة هود (25-35)   تفسير القرآن: تفسير سورة هود (17-24)   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 9-16   تفسير القرآن: تفسير سورة هود (1-8)   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-80 كتاب الصلاة، الحديث 351و352و353و354و355و356و357و358   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-79 أول كتاب الصلاة، الحديث 349و350      

دفع مال للحصول على عمل

السؤال
السلام عليك: شخص يريد قضاء مصلحة في مكان معين (مثل الحصول على وضيفة مثلا) فوجد شخصا آخر فقال له أنا أقضي لك مصلحتك على أن تعطيني مبلغا ما ليا لأتعابي الحاصلة من ذلك فما الحكم في ذلك؟ وما معنى هذا الحديث (من شفع لأخيه شفاعة فأهدى له هدية فقبلها فقد أتى بابا عظيما من أبواب الربا) الحديث صححه الألباني
الاجابة

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛

فلا يجوز ذلك لأن الحصول على وظيفة ليس حقا لك دون إخوانك المسلمين وأما دفع مال للحصول على حق لك مسلوب فيجوز ذلك .فأما الحديث فقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : فهذا الحديث وهو : هدية من شفع له أن يهدي إلى الشافع يراد بذلك الشفاعة التي يريد بها الإنسان وجه الله عز وجل فإنه لا يقبل ؛ لأن ما أريد به الآخرة لا يكون سبباً لنيل الدنيا، ولأن الشافع الذي يشفع يريد بذلك وجه الله إذا أعطي هدية فإن نفسه قد تغلبه في المستقبل فينظر في شفاعته إلى ما في أيدي الناس، فلهذا حذر من قبول الهدية. وأما: (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه) فالمراد به ما سوى الشفاعة التي منحت، فيكون هذا عاماً وهذا مخصصاً. والله أعلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
الثلاثاء 29 صفر 1430
عدد المشاهدات 1677
عدد التحميلات 105
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق