الثلاثاء 3 جمادة الاخرة 1446 هـ
03 ديسمبر 2024 م
جديد الموقع   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 93- 109 آخر السورة   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 71-92   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 62-70   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 53-61   تفسير القرآن: تفسير سورة يونس 37-52   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-78 آخر كتاب التيمم، الحديث 345و346و347و348   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-77 كتاب التيمم، الحديث 344   الصوتيات: شرح العقيدة الشامية-12   الصوتيات: شرح العقيدة الشامية-11   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-76 كتاب التيمم، الحديث 338و339و340و341و342و343      

حديث قدسي : يا ابن آدم

السؤال
شيخي ابا الحسن , جزاك الله عنا كل خير , ماصحة هذا الحديث القدسي وصلني بالايميل ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم .. و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال .. و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟ فلما أن تمّت مدتك. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه. لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش... و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا. حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك. فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك . بارزتني بالمعاصي في خلواتك .. و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك) (و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك
الاجابة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛

فالحديث الذي ذكرته لا أصل له عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ بل هو من الإسرائليات ، أخرجه أبو نعيم في الحلية ( 10 / 399 ) عن محمد بن كعب القرظي قال : قرأت في التوراة أو قال في صحف إبراهيم الخليل فوجدت فيها : يقول الله ياابن آدم ما أنصفتني خلقتك ولم تك شيئا وجعلتك بشرا سويا خلقتك من سلالة من طين فجعلتك نطفة في قرار مكين ثم خلقت النطفة علقة فخلقت العلقة مضغة فخلقت المضغة عظاما فكسوت العظام لحما ثم أنشأتك خلقا آخر يا ابن آدم هل يقدر على ذلك غيري ثم خففت ثقلك على أمك حتى لا تتبرم بك ولا تتأذى ثم أوحيت إلى الأمعاء أن اتسعي وإلى الجوارح أن تفرقي فاتسعت الأمعاء من بعد ضيقها وتفرقت الجوارح من بعد تشبكها ثم أوحيت إلى الملك الموكل بالأرحام أن يخرجك من بطن أمك فاستخلصك على ريشة من جناحه فاطلعت عليك فإذا أنت خلق ضعيف ليس لك سن يقطع ولا ضرس يطحن فاستخلصت لك في صدر أمك عرقا يدر لبنا باردا في الصيف حارا في الشتاء واستخلصته لك من بين جلد ولحم ودم وعروق ثم قذفت لك في قلب والدك الرحمة وفي قلب أمك التحنن فهما يكدان عليك ويجهدان ويربيانك ويغذيانك ولا ينامان حتى ينومانك يا ابن آدم أنا فعلت ذلك بك لا لشيء استأهلت به مني ولا لحاجة استعنت بك على قضائها يا ابن آدم فلما قطع سنك وطحن ضرسك أطعمتك فاكهة الصيف في أوانها وفاكهة الشتاء في أوانها فلما أن عرفت أني ربك عصيتني ؛ فادعني فإني قريب مجيب واستغفرني فإني غفور رحيم. فلا يجوز أن يروى على أنه حديث . والله أعلم

قائمة الخيارات
0 [0 %]
السبت 5 صفر 1430
عدد المشاهدات 3094
عدد التحميلات 95
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق