السؤال
ما حال هذا الحديث لو تكرمتم : خصال ست؛ ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة : رجل خرج مجاهدا ، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله ، ورجل تبع جنازة ، فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله ، ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لصلاة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله ، ورجل في بيته لا يغتاب المسلمين ولا يجر إليه سخطا ولا تبعة؛ فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله
الاجابة
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛
فالحديث باللفظ المذكور - وهو ناقص - أخرجه الطبراني في الأوسط عن عائشة وفيه ذكر ست خصال ، وهذا لفظه :
خصلات ست ما من مسلم يموت في واحدة منهن إلا كان ضامنا على الله أن يدخله الجنة 1- رجل خرج مجاهدا فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله 2- ورجل تبع جنازة فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله 3- ورجل عاد مريضا فان مات في وجهه كان ضامنا على الله 4- ورجل توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى مسجد لصلاته فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله 5- ورجل أتى إماما لا يأتيه إلا ليعزره ويوقره فإن مات في وجهه ذلك كان ضامنا على الله 6- ورجل في بيته لا يغتاب مسلما ولا يجر إليه سخطا ولا ينقمه فإن مات في وجهه كان ضامنا على الله . وهو ضعيف جدا في سنده عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى مترك الحديث .
وورد بلفظ آخر صحيح ؛ فيه ذكر خمس خصال أخرجه ابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما والحاكم في المستدرك وهذا لفظه : عبد الله بن عمرو عن معاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه و سلم : 1- من جاهد في سبيل الله كان ضامنا على الله ، 2- ومن عاد مريضا كان ضامنا على الله ، 3- ومن غدا إلى مسجد أو راح كان ضامنا على الله ، 4- ومن دخل على إمام يعززه كان ضامنا على الله ، 5- ومن جلس في بيته لم يغتب إنسانا كان ضامنا على الله . وهو بهذا اللفظ صحيح . والله اعلم