الثلاثاء 10 شوال 1446 هـ
08 ابريل 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-91 كتاب الصلاة، الحديث 422و423و424و425   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 110-123 آخر السورة   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 100-109   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 84-99   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-90 كتاب الصلاة، الحديث 418و419و420و421   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-89 كتاب الصلاة، الحديث 408و409و410و411و412و413و414و415و416و417   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-88 كتاب الصلاة، الحديث 402و403و404و405و406و407   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 69-83   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 61-68   تفسير القرآن: قصة نوح كاملة      

تفسير سورة النساء 29-31

تفسير سورة النساء 29-31

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29)}

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} بالحرام، يعني: بالربا والقمار والغصب والسرقة والخيانة ونحوها مما حرم الله {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً} أي: إلا أن تكون الأموال تجارة {عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} أي بطيبة نفس كل واحد منكم {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} أي: لا يقتل بعضكم بعضا {إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}

{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا (30)}

{وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ} يعني: ما سبق ذكره من المحرمات {عُدْوَانًا وَظُلْمًا} فالعدوان مجاوزة الحد، والظلم وضع الشيء في غير موضعه {فَسَوْفَ نُصْلِيهِ} ندخله في الآخرة {نَارًا} يصلى فيها {وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا}

{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا (31)}

{إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} أي إذا اجتنبتم كبائر الآثام التي نهيتم عنها؛ كالشرك والزنا وقتل النفس المحرمة؛ كفرنا عنكم صغائر الذنوب وأدخلناكم الجنة، والمراد مع فعلكم الطاعات.

{وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} أي: حسنا وهو الجنة.

قال ابن كثير بعد أن ذكر خلافاً كثيراً عن أهل العلم في تعريف الكبيرة، قال: وقد صنف الناس في الكبائر مصنفات منها ما جمعه شيخنا الحافظ أبو عبد الله الذهبي الذي بلغ نحوا من سبعين كبيرة، وإذا قيل: إن الكبيرة ما تَوعد عليها الشارعُ بالنار بخصوصها- كما قال ابن عباس وغيره- وما تتبع ذلك؛ اجتمع منه شيء كثير، وإذا قيل كل ما نهى الله عنه؛ فكثير جدا، والله أعلم. انتهى

وقال السعدي: وأحسن ما حُدت به الكبائر، أن الكبيرة ما فيه حد في الدنيا، أو وعيدٌ في الآخرة، أو نفيُ إيمان، أو ترتيب لعنةٍ، أو غضبٍ عليه. انتهى

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاحد 11 ذو القعدة 1442
عدد المشاهدات 2324
عدد التحميلات 8
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق