الاربعاء 11 شوال 1446 هـ
09 ابريل 2025 م
جديد الموقع   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الحديث 2   الصوتيات: شرح سنن الترمذي الحديث 1   الصوتيات: مقدمة شرح سنن الترمذي   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-91 كتاب الصلاة، الحديث 422و423و424و425   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 110-123 آخر السورة   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 100-109   تفسير القرآن: تفسير سورة هود 84-99   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-90 كتاب الصلاة، الحديث 418و419و420و421   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-89 كتاب الصلاة، الحديث 408و409و410و411و412و413و414و415و416و417   الصوتيات: شرح صحيح البخاري-88 كتاب الصلاة، الحديث 402و403و404و405و406و407      

تفسير سورة النساء 91

تفسير سورة النساء 91

{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (91)}

{سَتَجِدُونَ} أيها المؤمنون {آخَرِينَ} من المنافقين {يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ} كانوا يظهرون الإسلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ليأمنوا به عندهم من القتل والسباء وأخذ الأموال وهم كفار {وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ} يعلم قومهم أنهم كفار فإذا لقوهم كانوا معهم وعبدوا ما يعبدونه من دون الله ليأمنوهم على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وذراريهم { كُلَّمَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ} أي: دُعُوا إلى الشرك {أُرْكِسُوا فِيهَا} أي: رجعوا وعادوا إلى الشرك، أي كلما دعوا إلى الشرك بالله ارتدوا فصاروا مشركين {فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ} أي: فإن لم يكفوا عن قتالكم {وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} ولم يستسلموا إليكم ويصالحوكم {وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ} ولم يقبضوا أيديهم عن قتالكم {فَخُذُوهُمْ} فإن لم يفعلوا فخذوهم أسرى {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} أينما وجدتموهم ولقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن دماءهم لكم حينئذ حلال {وَأُولَئِكُمْ}أي: أهل هذه الصفة {جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا} حجة بينة ظاهرة، أي هؤلاء جعلنا لكم حجة في قتلهم أينما لقيتموهم، بسبب بقائهم على كفرهم وتركهم هجرة دار الشرك.

قال مجاهد: ناس من أهل مكة يأتون النبي صلى الله عليه وسلم، فيُسلِمون رياء -يعني هم في الحقيقة كفار-، ثم يرجعون إلى قريش، فيرتكسون فِي الأوثان، يبتغون بذلك أن يأمنوا ها هنا وها هنا، فأمر بقتالهم إن لم يعتزلوا ويصلحوا. انتهى

التعليقات عدد التعليقات (0)

اضافة تعليق
قائمة الخيارات
0 [0 %]
الاثنين 12 ذو القعدة 1442
عدد المشاهدات 242
عدد التحميلات 8
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الدين القيم © 2008-2014 برمجة وتصميم طريق الآفاق