هذا تحذير لأهل الأردن خاصة ، من خطر عظيم قادم ؛لما أخذه الله علينا من البيان وعدم كتمان الحق :
الأردن تمر بمرحلة حرجة في هذه الأيام ، وموقف أهل الأردن هو الحاسم لها ، ولا بد من موقف صادق واضح لتجاوزها من أهل الأردن :
الصراع اشتد بين الجيش الأردني والأمن بجميع فروعه من طرف وبين الذين يحاولون زعزعة أمنه وتعريض دماء أبنائه للسفك والهدر
فإما أن تكونوا عونا لجيشكم وأمنكم وهم أبناؤكم وإخوانكم ، وإما أن تخذلوهم وتذوقوا ما ذاق أهل ليبيا وتونس ومصر وسوريا واليمن وغيرها من بلاد الإسلام.
المسألة عظيمة وطرق الذين يسعون خلف دمائكم في التلبيس والكذب كثيرة فلا تصدق شيئا أعظم مما تراه بعينك في الدول المجاورة ؛ فأكاذيبهم هي هي لا تتغير ، وحقيقة ما يريدون بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان " وإذا قتلوا علي بن أبي طالب وبعض الصحابة فماذا سيفعلون بك ؟!!
ولهم ذرائع كثيرة يكفرونك بها ويستبيحون دماءكم بأي منها ، فقد كفروا من هم خير منك دينا .
أعني الخوارج بجميع طوائفهم من قاعدة وداعش وأنصار الشريعة والسلفية الجهادية كما يسمون أنفسهم والإخوان المسلمين ومن كان على منهج هؤلاء القوم ، الذين يتاجرون بالدين لسفك دم المسلمين والحصول على مآربهم .
وأنا الذي يهمني وأدافع عنه ؛ هو دم المسلمين وأعراضهم لذلك كتبت هذه المقالة لما رأيته وسمعته من المسلمين الثقات من سفك هؤلاء القوم لدماء المسلمين في الأماكن التي تمكنوا فيها ، فلم أكتبها دفاعا عن حكم أو كرسي ، فلا يلبسن عليكم الملبسون .