نصرة المسلمين على الكفار واجبة (بقدر المستطاع )
قال صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره التقوى هاهنا» ويشير إلى صدره ثلاث مرات «بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه» . أخرجه مسلم بهذا اللفظ .
قال النووي رحمه الله :... وأما لا يخذله ؛ فقال العلماء الخذل ترك الإعانة والنصر ومعناه إذا استعان به في دفع ظالم ونحوه لزمه إعانته ( إذا أمكنه ولم يكن له عذر شرعي) .
قلت : وكل أدرى بما يقدر عليه من نصرة أهلنا المسلمين المظلومين في غزة ، والله الذي يحاسب الناس وليس نحن ؛ فهو أعلم بخفايا الأمور وحقائقها .
ولا أعني بذلك نصرة حركة أو حزب أو جماعة معينة .
ونحن لا نملك إلا الدعاء لهم بأن يحقن الله دماءهم ، ويحفظ أموالهم ، ويدفع البلاء عنهم .