هل عقولنا اليوم معنا ؟!
عن أبي موسى الأشعري قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن بين يدي الساعة لهرجا» ، قال: قلت: يا رسول الله، ما الهرج؟ قال: «القتل» ، فقال بعض المسلمين: يا رسول الله، إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليس بقتل المشركين، ولكن يقتل بعضكم بعضا، حتى يقتل الرجل جاره، وابن عمه وذا قرابته» ، فقال بعض القوم: يا رسول الله، ومعنا عقولنا ذلك اليوم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا، تنزع عقول أكثر ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم» ثم قال الأشعري: «وايم الله، إني لأظنها مدركتي وإياكم، وايم الله، ما لي ولكم منها مخرج، إن أدركتنا فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم، إلا أن نخرج كما دخلنا فيها». أخرجه أخرجه احمد وابن ماجه وغيرهما .