سيد قطب مجدد منهج الخوارج في العصر الحاضر
قال في كتابه (في ظلال القرآن) الجزء الثاني صفحة (1057): (ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله، وإن ظل فريق منها يردد على المآذن: لا إله إلا الله).
وقال سيد قطب في كتابه في ظلال القرآن، الجزء الثاني صفحة (1057): (البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله، البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات لا إله إلا الله بلا مدلول ولا واقع، وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة أنهم ارتدوا إلى عبادة العباد من بعد ما تبين لهم الهدى ومن بعد أن كانوا في دين الله).
وقال سيد قطب في كتابه "معالم في الطريق" صفحة (101): (يدخل في إطار المجتمع الجاهلي تلك المجتمعات التي تزعم لنفسها أنها مسلمة، لا لأنها تعتقد بألوهية أحد غير الله، ولا لأنها تقدم الشعائر التعبدية لغير الله، ولكنها تدخل في هذا الإطار لأنها لا تدين بالعبودية لله وحده في نظام حياتها..).
وقال في كتابه (في ظلال القرآن) الجزء الثاني صفحة (1492) طبعة دار الشروق: (الذين لا يفردون الله بالحاكمية في أي زمان وفي أي مكان هم مشركون لا يخرجهم من هذا الشرك أن يكون اعتقادهم أن لا إله إلا الله مجرد اعتقاد ولا أن يقدموا الشعائر لله وحده).
وقال سيد قطب: (من الشرك الواضح الظاهر، الدينونة (لغير الله) في تقليد من التقاليد، كاتخاذ أعياد ومواسم يشرعها الناس ولم يشرعها الله، والدينونة في زي من الأزياء يخالف ما أمر الله به من الستر ويكشف أو يحدد العورات التي نصت شريعة الله أن تستر) وذلك في كتابه (في ظلال القرآن) الجزء الرابع صفحة (2033) طبعة دار الشروق.
وقال سيد قطب: (إنه ليست على وجه الأرض دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم قاعدة التعامل فيه هي شريعة الله والفقه الإسلامي)، وذلك في كتابه (في ظلال القرآن)، الجزء الرابع صفحة (2122) طبعة دار الشروق.
النقولات ماخوذ من مقال للشيخ سعد الحصين رحمه الله .