هل الشيخ الألباني مرجئ ؟!!
تبرئة الإمام الألباني من تهمة الإرجاء
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛
فالشيخ الألباني رحمه الله عالم سلفي جليل ، خدم السنة ، وبذل في خدمتها الغالي والنفيس ، ما شح عليها بقليل ولا كثير .
ما شغلته دنياه عن نشر السنة والدفاع عنها .
وله كتب كثيرة خدم بها السنة ، وانتشرت أشرطته التي سجلها في مجالس يعقدها لنشر السنة وعقيدة السلف ومحاربة القبوريين في كل مكان ، والكثير من طلبة العلم استفادوا من كتبه وأشرطته ، وملأ علمه الأرض .
وقبل أن يدخل إلى الأردن أخبرني أحد مشايخي الكبار في السن أنه لم يكن يرى في بلادنا هذه صاحب لحية إلا ما ندر .
وهذه مسألة من مسائل كثيرة من السنة كان يجهلها أهل هذه البلاد وغيرها من البلاد انتشرت على يدي هذا الإمام .
وكان لسانه رحمه الله أحد من السيف على أهل البدع والضلال من صوفية قبورية أو حزبية إخوانية أو سرورية قطبية .
أوبعد هذا يوصف بالإرجاء ، ويقال فيه إنه مرجئ ؟!!
وهو الذي ذم المرجئة ، وحقق كتب أهل السنة في الإيمان ، ونصر السنة وعقيدة أهل السنة ، لا يكون هذا إلا من جاهل أو مبغض للسنة وأهلها .
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم ...من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
رحم الله الشيخ وجزاه خيرا عن الإسلام والمسلمين .