أين أبطال الإسلام ... أين جند الله ... أين أحفاد الصحابة !!! هذا يومكم فلا تخذلوا أهلكم ... أرونا منكم ما يسرنا ويغيظ عدونا ، وليرَ الله منكم ما يحب ويرضى ، هذه راية الجهاد قد رفعت ... وزمان النصرة قد حان والصحائف تكتب ... والدنيا فانية ... وأهلها ميتون ؛ فمت على أرض الوغى خير من موتك على فراش الردى .
نَصَرْنَا رَسُولَ اللهِ وَالدِّينَ عَنْوَةً ... عَلَى رَغْمِ عَاتٍ مِنْ بَعِيدٍ وَحَاضِرِ
بِضَرْبٍ كَإِنْزَاعِ الْمَخَاضِ مُشَاشَةً ... وَطَعْنٍ كَأَفْوَاهِ اللِّقَاحِ الصَّوَادِرِ
أَلَسْنَا نَخُوضُ الْمَوْتَ فِي حَوْمَةِ الْوَغَى ... إِذَا صَارَ بَرْدُ الْمَوْتِ بَيْنَ الْعَسَاكِرِ
وَنَضْرِبُ هَامَ الدَّارِعِينَ وَنَنْتَمِي ... إِلَى حَسَبٍ مِنْ حَرَمِ غَسَّانَ بَاهِرِ
وَلَوْلَا حَبِيبُ اللهِ قُلْنَا تَكَرُّمًا ... عَلَى النَّاسِ بِالْحَيينِ هَلْ مِنْ مَفَاخِرِ
فَأَحْيَاؤُنَا مِنْ خَيْرِ مَنْ وَطِئَ الْحَصَى ... وَأَمْوَاتُنَا مِنْ خَيْرِ أَهْلِ الْمَقَابِرِ
هكذا أجدادنا يا خنازير الرافضة وأرجو من الله أن نكون مثلهم.