من التعريف المتقدم يتبين لنا أن البدعة تختص بالعبادات ولا تدخل في أمور الدنيا وهي محرمة في شرع الله قال الله تبارك وتعالى { أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } ، وقال : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} فالشرع هو ما شرعه الله وما لم يشرعه الله فليس بدين ، فلا يجوز أن نتقرب إلى الله به
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " ، وقال عليه الصلاة والسلام :" كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار" . وقال الإمام مالك رحمه الله : من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمد خان الرسالة لأني سمعت الله يقول: { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} . وقال الإمام الشافعي رحمه الله : من استحسن فقد شرع. وخطورة البدعة أن فعلها أو السكوت عنها واستحسانها يؤدي إلى ضياع الدين واختلاط الحق بالباطل ، فيصبح ديننا كدين الرافضة والصوفية ؛ فتحوا باب الاستحسان و إعمال الأهواء فضيعوا دينهم بين الشرك و البدع . عصمنا الله وإياكم وثبتنا على السنة في المحيا والممات