الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ؛
فجماعة التبليغ تكلم فيها العلماء وبينوا أنها جماعة يقوم دينهم على العقائد الفاسدة ، والبدع والخرفات ، ويلبسون على العامة بأخلاقهم الحسنة التي يظهرونها للناس ، وسأذكر لك كلام أهل العلم فيهم حتى تكون على بينة من تعليق أخينا الحارثي على الأجوبة المفيدة للشيخ الفوزان ، وهو موجود في مكتبة الموقع : قال حفظه الله : .... قال مفتي الديار السعودية ورئيس القضاة والشؤون الإسلامية في عصره الشيخ : محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله - في (( فتاواه ورسائله )) : ( 1/267 ) :
(( هذه الجمعية - يعني : كلية الدعوة والتبليغ الإسلامية - لا خير فيها، فإنها جمعية بدعة وضلال وبقراءة الكتيبات … وجدتها تشتمل على الضلال والبدعة والدعوة إلى عبادة القبور والشرك … )) باختصار . تاريخ الفتوى 29/1/1382هـ .
ويقول المفتي العام للمملكة العربية السعودية في عصره، الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - في مجلة الدعوة السعودية، العدد : ( 1438 ) تاريخ 3/11/1414هـ : (( جماعة التبليغ ليس عندهم بصيرة في مسائل العقيدة، فلا يجوز الخروج معهم … )) "الفتاوى": (8/331).
وقال أيضاً في جوابه لسؤال : هل تدخل في الثنتين وسبعين فرقة ؟
(( نعم؛ تدخل في الثنتين والسبعين، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين )) . ( المجلة السلفية ) العدد : السابع، ص ( 47 ) سنة 1422هـ .
قال العلامة محدث الشام، الشيخ محمد ناصر الدين الألباني - رحمه الله - :
(( جماعة التبليغ لا تقوم على منهج الكتاب والسنة، وما كان عليه سلفنا الصالح. فلا يجوز الخروج معهم .. )) ( الفتاوى الأماراتيه ) .
قلت : وللمزيد انظر كتاب الشيخ حمود التويجري
القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ
وكتاب مفتي جنوب المملكة ومحدثها الشيخ أحمد النجمي رحمه الله المورد العذب الزلال فيما انتقد على بعض المناهج الدعوية من العقائد والأعمال ، تجده في مكتبة هذا الموقع . والله أعلم