الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛
فلا أعلم دليلا يدل على أنه تغفر له ذنوبه لجنونه ، وأما الصلاة عليه فينظر إلى حاله إن كان من أبوين مسلمين وولد مجنونا ، أو طرأ عليه الجنون قبل البلوغ ، أو بعد البلوغ وجن وهو مسلم ، أو لم يعلم عنه شيء وهو في بلاد المسلمين ؛ فهذا يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين ، وإن لم يكن أبواه مسلمين أو جن بعد البلوغ وهو كافر ؛ فلا يغسل ولا يكفن ولا يدفن في مقابر المسلمين . والله أعلم