أولا يجب أن تعلمي انه لم يثبت شيء في أن ليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين من رمضان ، والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم :

قوله " إني أريت ليلة القدر ثم أنسيتها أو نسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر وإني رأيت أني أسجد في ماء وطين " .
وقد دلت الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن هذه الليلة متنقلة في العشر وليست في ليلة معينة منها دائماً فقد تكون في ليلة إحدى وعشرين ، وقد تكون في ليلة ثلاثة وعشرين ، وقد تكون في ليلة خمس وعشرين ، وقد تكون في ليلة سبع وعشرين وهي أحرى الليالي ، وقد تكون في ليلة تسع وعشرين وقد تكون في الأشفاع .
فمن قام ليالي العشر كلها إيماناً واحتسابا أدرك هذه الليلة بلا شك وفاز بما وعد الله أهلها .

والحائض لها أن تفعل كل شيء في هذه الليلة المباركة ماعدا الصلاة ، فلها أن تقرأ القرآن وتذكر الله وتدعو ولا يصح شيء في منعها من قراءة القرآن . والله أعلم

ماذا تفعل الحائض في ليلة القدر ؟