الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛
فالأفضل في الصلوات المفروضة أن تؤدى في أول وقتها ؛ لما روى البخاري ومسلم « عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم : أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : "الصلاة على وقتها » ، ومن أخر الصلاة فأداها في آخر وقتها المختار فلا حرج عليه ؛ لما ثبت في الأحاديث الصحيحة ، « أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم يعلمه مواقيت الصلاة ، فصلى به في اليوم الأول الصلوات الخمس المفروضة في أول وقتها ، ثم أتاه في اليوم الثاني فصلى به الصلوات المفروضة في آخر وقتها ، ثم قال له : "ما بين هاتين الصلاتين وقت » .
ووقت صلاة الفجر يبدأ بطلوع الفجر الصادق وينتهي الوقت الاختياري إلى الإسفار يعني إلى أن يتضح النهار بحيث يستطيع الشخص تمييز وجه صاحبه من غير وجود أضواء صناعية ، وتأخير الصلاة لغير المعذور إلى شروق الشمس مكروه . والله أعلم