الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛
فملك اليمين الأنثى : هي امرأة تملكها وتكون من ضمن ممتلكاتك ، تقوم على خدمتك وخدمة بيتك ، ويجوز لك أن تجامعها إن لم يكن لها زوج شرعي وذلك بعد استبرائها بحيضة أي بعد أن تحيض حيضة وتطهر منها . ويجوز لك أن تنجب منها الأولاد وتكون عندئذ أم ولد ، ويجوز لك ان تبيعها إن شئت ؛ إلا إن أنجبت لك ولدا ، ويجوز أن تملك منهن القدر الذي تريده ، ولك أن تجامعهن جميعا مهما كثر عددهن . وليست هي زوجة ولا لها أحكام الزوجة .
ولها عليك أن تحسن إليها في معاملتها ، وأن تنفق عليها ، وأن تعفها كي لا تفسد عليك فراشك .
تنبيه : بعض الناس يظن أن النساء اللاتي يخدمن اليوم في البيوت هن ملك اليمين ، وهذا ظن باطل فاسد ؛ فالنساء اللاتي يخدمن في البيوت أحرار يعملن مقابل أجرة معلومة ثم يرجعن إلى أهليهن ؛ كالمدرسة التي تعمل بأجرة والطبيبة وغيرهن.
والإماء اللاتي يملكن لا يوجد منهن أحد اليوم فيما أعلم ، ومن الممكن وجودهن في حال وقوع الحرب بين المسلمين والكافرين ، إذا انتصر المسلمون على الكافرين فلهم أن يأخذوا نساء وأطفال المشركين عبيدا عندهم للحفاظ عليهم من الضياع ، وبدلا من تشريدهم وتركهم لقمة سهلة لمرضى الأنفس . والله أعلم .