وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ؛
فبعض أهل العلم ذهب إلى عدم التفريق بين المشهور والمستفيض .
وبعضهم فرق بينهما ، فجعل المستفيض : ما تساوى فيه الطرفان والوسط ، والمشهور أعم من ذلك .
وبعضهم قال : إن المستفيض ماتلقته الأمة بالقبول دون اعتبار عدد ، بخلاف المشهور
وانظر للاستزادة نزهة النظر وفتح المغيث للسخاوي ( 3/ 33 - 34 ) مبحث المشهور . والله أعلم